أن أعظم نعمة أنعم الله بها على الخلق من البشر هي نعمة العقل .
هذه النعمة هي التي تجعلك تميز بين الخير والشر بين الضر والنفع بين الهداية والضلال
بين الظلام والنور بين الليل والنهار .
قد قيل (أن العقل السليم في الجسد السليم )
وهذا مهم فلا يمكن لجسد يشكو الأسقام أو يشكو الهوى أو يشكو ملذات وملهيات الحياة .
أن يكون ذا تفكير سليم .
بل تراه متناقض في تفكيره
متخبط في مشاعره
ملازم لتفكيره
يعتبر نصائح الغير انتقادات ليس الا
لكن صاحب العقل الواعي غذاه بكل ما
طاب من العلم النافع والعلم الرافع
ولم يتنازل ليغذيه من العمل الواضع
يقال بإن خلايا الدماغ تعد بأرقام كبيرة جدا
وأن كل واحد منها تستوعب كم هائل من المعلومات وأنها كباقي الأشياء تتغذى فأن تركت تموت .
البعض الهم كيف يغذي عقله ولكن للأسف بما لا يفيد وبما يزيد تشتته فيدخل بعلم الفلسفة وعلوم
منبوذة ليخرج بعقل تشبت بالظلمات وأبى أن يخرج منها .
نحن علماء دنيا وجهلاء في علوم الآخرة
هناك من هو دكتور وهناك من يحلم
هناك من هو مهندس وهناك من يحلم
نطلب علوم الدنيا ولا ضير في طلبها
لكن لا نكون في علوم الآخرة بلداء
وهي الأهم لأن شهادة الدنيا لا تقدم للآخرة
ولا تفيد بشيء فلن يطلب الله مؤهلات
بل يطلب أعمال .
الم ترى العقلاء من جمعوا بين أمور دينهم ودنياهم
ثم تعلم علم دنياه من أجل أن يقدموا الخير وأن يكون فيه النفع له وللمسلمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق