هناك من يجد ويجتهد في الحياة
يشق طريقه سائرٍ نحو الهدف وكأنه (وعى ذاك المثل القائل لا تعطيني سمكه ولكن علمني كيف أصطاد)
وهناك من يقلد ثم يقلد ولا يجد هدف معين لأنه لم يبدء فكيف يجد
أنما وجد مجهود غيره .
فلا يستطيع الرقي الا على الآخرين.
لذا دائما نجده محبط متخبطالمشاعر.
ليس له فخر و أغلب فخره أنا أبن فلان وعندنا كذا وعندنا.
ولا يعي بانه قد قيل فيما مضى (ليس الفتى من قال ذاك إن الفتى من قال هذا أنا ).
فمن منا اليوم هذا الأنا قليل والقليل هم الناجحون .
لما لا تكن أنت ؟
هل أنت خائف ..
صدقني لن ينفع شيء .
ولن ترحمك الحياة أن ظللت بتلك الشخصية المنعزلة الغير فاهمه لما يدور حولها وأن كنت تعتقد أنك تفهم ما يدور حولك
وتعيه جيدٍ لمالا تجعل الدفة تميل اليك .
أن الذي على شاطئ الحياة لا ينتظر أن تقذف له من خيرها بل سيجد الأمواج تجلب له ما تخلصت منه ورمته كفنايه .
أتعتقد أنك لا شيء كالذي أخرجه بحر الحياة .
أما أنك معادلة مهمه بالنسبة للحياة والى الآخرين .
لن يكون هناك مجال لإن تتأخر فالعالم يتقدم والكون يسير وسنن الله تمضي فلا خوفك يقدمك ولا حيائك ينفعك في الأشياء المهمه في الحياة .
كن ذا أهميه لنفسك أبدء بما عليك ثم أطلب الأسباب ثم أستخر واستشر أهل العقول ولا تقل ليس في كلامي شيء مفيد .
جرب ولا تخسر فأن جربت كانت لك محاولة الشرف.
أما للتقدم أو لحل لغزك وبداية انطلاقك.
بوح (مساوم الاحزان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق