عجيب هو أمرنا وغريب هو حالنا
حين تعترينا أمور من أمور الدنيا ..........نثور ولا نهدء
ونقول بلا وعي..........وكأن الأفكار توقفت .............
والحلول انتهت ..........والحقائق زيفت ,,
فإغشيت الأبصار ..وضاقت الصدور فكأنها تصعدُ.
والأنفاس تٌزاحم .........وقتها لا يظهر الا سواد
عقيم يجر كل شخص منا إلى حظيرته التى إلفها في مثل هذه المواقف
اليس من الجبن إن نستسلم لتلك الحظيرة التي لم تنظف
مما سبق وأن وضعنا فها أوساخنا .
اليس من العيب إن نقف عاجزين عن فعل شيء وقد كان من الأفضل إن نسلم
الحال والمقام لخالقنا.
إن الله وصف علاج لجميع مشاكلنا وفتح أبواب
بيننا وبينه لكننا وبكل وقاحة ما قدرنا وما عرفنا ولا فهمنا
فأصبح دواء الطبيب اذا خير وأنفع وما عرفنا أنها أسباب والعافية من ربنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق