اخر الاخبار

LightBlog

السبت، 22 أبريل 2017

خير الكلام ما قل ودل عبدالرحمن بن عوف جهاد وتجارتة

جهاد عبد الرحمن بن عوف









جهاد عبد الرحمن بن عوف كان عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنه من المهاجرين السّابقين المجاهدين في سبيل الله لإعلاء راية هذا الدّين، فما من غزوة من الغزوات الّتي غزاها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلّا وشهدها عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه، فقد شهد غزوة بدرٍ الكبرى، وغزوة أحد، وبني قينقاع، وبني النّضير، وبني قريظة، والأحزاب، والحديبية، وفتح مكّة، وحنين، والطّائف، وتبوك. هو من الّذين ثبتوا في غزوة أحد، وقاتل قتال الأبطال، وجرح نيّفاً وعشرين جرحاً، وأصيب بضربةٍ في فمه قد أسقطت أسنانه فصار أهتماً، وأصيب بجرحٍ في رجله فصار يعرج منه في شهر شعبان من السنة السادسة للهجرة بعثه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على رأس قوّةٍ من المسلمين بلغ عددها سبعمائة مقاتل إلى دومة الجند، وعمّمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيده الشريفة، وسدل عذبة العمامة بين كتفيه، وقال له: إن فتح الله عليك فتزوّج ابنة ملكهم وشريفهم، وكان الأصبغ بن ثعلبة بن ضمضم الكلبي ملكهم وشريفهم، وكان على دين النصرانيّة فأسلم وتابع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على دينه فتزوّج عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ابنته واسمها تماضر، فولدت له أبا سلمة ابن عبدالرحمن جاهد عبدالرحمن بن عوف بماله كما جاهد بنفسه؛ فأنفق كثيراً من أمواله على الغزو والغزاة؛ فالجهاد ليس فقط بالنّفس وإنّما يكون بالمال أيضاً، والدّليل قوله تعالى: " إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلونشطر عبدالرحمن بن عوف أربعة آلافٍ من ماله، وفي مناسبة أخرى تصدّق بأربعين ألفاً، وفي مناسبة ثالثة تصدّق بأربعين ألف دينار، كما أنّه قد حمل ألفاً وخمسمائة راحلة في سبيل الله؛ حيث كان يحصل على ماله من التّجارة





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox