اخر الاخبار

LightBlog

الأحد، 23 أبريل 2017

كلنا نصلي ولكن هل نعلم ما شروطها وواجباتها (هذا من العلم الواجب على كل مسلم تعلمه)

بسم الله الرحمن الرحيم


Image result for ‫الصلاة‬‎

الصلاة كلنا نعلم وكلنا نصلي وكلنا كان يرى والديه يصليان
فالبعض يعلم ما هي الصلاة
وما واجباتها وما شروطها
ملاحظة :-
هناك علم ليس من الواجب على المسلم تعلمه بل يسئل عنه وقت الحاجة (كالحج -وغيرها )

لكن الصلاة فرض واجب على مسلم أن يتعلمه وما هو متصل بها .

هل سئلنا أنفسنا ماهي شروط الصلاة وماهي واجباتها وما اركانها .

شروطُ صحّة الصَّلاة:



الطَّهَارة: والطَّهارةُ المقصودة ُهي أربعةُ أنواع،ٍ وهِيَ:[٥] طَّهارةُ الجِسْمِ من الحَدَثْ، والمقصودُ بالحَدَثِ الخارِجُ من أحدِ السَّبيلينِ،[٦] والتي قد تكون بَوْلاً أو بُرازاً، أو ريحاً أو صوتاً، فالمُحدِثُ لا تَصِحُّ صَلاتُه، سَواءً كان الحَدث أصغرً - وهو فقدُ الوضوءِ- أو أكبر كالجنابة، لقول رسول الله - عليه الصَّلاة والسّلام - في الحديث الصّحيح: "(لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيرِ طَهْور)"[٧]. طهارَةُ البَدَنِ من أيِّ نَجاسة عالِقةٍ فيه، أو قد تَكونُ عالِقةٌ في الثِّياب. طهارة الثّيابِ من النَّجَاسَةِ، ويجب أن يكون المَلْبَسُ نظيفاً، وأنْ يَكون طاهراً، فالنَّجاساتُ التي تَعْلَق في الملابس كثيرة. طهارَةُ المكان الذي سَوفَ يُصلِّي فيه، ويُقصَد بالمكان الحَيِّزُ الذي يُشْغَله المُصَلّي بصلاته، فيدخل في المكان ما بين مَوطِئ قَدَمِه إلى مكان سُجودِه، ممّا يُلامِسُ شَيئاً من بَدَنِه أثناء الصَّلاة. العلمُ بدخول الوَقت: من المَعْلوم أنَّ للصَّلوات المَكْتوبَة وقْتاً مُعَيَّناً يجب أن تَقَعَ فيه، غيرَ أنَّه لا يَكْفي أن تَقَعَ الصّلاةُ في الوقت، بلْ لا بُدَّ أنْ يَعلمَ المُصَلّي ذلك قبل المباشَرَةِ بالصَّلاةِ، فَلا تَصِحُّ صَلاةُ مَن لَم يَعْلَم دُخولَ وَقْتِها وإن تَبيَّن لَه بَعدَ ذلك أَنّها صادَفَتْ وَقْتَها المَشْروع، ويُعرَف دُخولِ وَقت الصَّلاة بِوَسيلةٍ منَ الوَسائِل الثّلاثة الآتية:[٥] العِلمُ اليَقْينيُّ: بِأَن يُعْتَمَدَ على دليلٍ مَحْسوس، كَرُؤيَة الشَّمس وهي تَغْرُب في البَحر. الاجتهاد: بأن يُعْتَمَد على أدِلَّةٍ ظَنيِّة ذاتِ دَلالَةٍ غير مُباشِرة، كالظِّل، والقِياسِ بالأعْمال وطولِها. التّقليد: إذا لم يُمكن العلم اليَقينيُّ أو الاجتهاد، كجاهلٍ بأوقات الصَّلاة ودلائِلِها، فيُقَلِّدُ إما العالِم المُعْتَمد على دليلٍ مَحسوس، أو المُجتَهُد المُعتَمِد على الأدلة الظنيّة. سَتْرُ العَوْرَة: يُقْصَدُ بِكَلِمَة العَوْرَةِ شَرْعاً: كُلُّ ما يَجِبُ سَتْرُه أو يَحْرُم النَّظَرُ إلَيْه، وحُدودُ العَوْرَةِ في الصَّلاةِ بالنِّسبَة للرَجُل ما بَيْنَ السُّرَّةِ والرُّكْبَة، فيجب ألّا يَبْدو شَيءٌ مِنْه في الصَّلاة، وحُدودُها بالنِّسبَة للمَرْأَة كُلُّ البَدَنِ ما عَدا الوجه والكَفَّين، فيجب ألا يَبدو شَيءٌ ممّا عدا ذلك في الصّلاة.[٥] استقبالُ القِبلة: يَجِب أن تكون الصَّلاة على ناحيةِ القِبلةِ، وهي النّاحيةُ المتعارفُ عليها في كلِ دولة، وتكون القبِلة ناحيةَ مكّة َالمُكرّمة، حَيْثُ إنَّ الناَّس قديماً كانت قِبلتهم المسجدَ الأقصى، ولكنْ فيما بعد أصبحت مكّة المُكرّمة، ويُستدَلُّ على القبلة بطريقين: فَإما أنْ يَكونَ المُصَلّي قَريباً من الكَعْبَةِ بِحيْث يُمْكِنُه رُؤيتها إذا شاء، أو أن يكون بعيداً عنها بحيث لا يُمكِن رُؤيتها. أمّا القَريب منها فَيَجِبُ أن يَسْتَقْبِلَ عَيْنَ الكَعْبَةِ يَقْيِناً، وأما البَعيدُ عنها فَيَجِبُ عَليه أنْ يَسْتَقبِل عَيْنَ الكَعْبَة مُعْتَمِداً على الأدِلَّة الظَّنية إن لَمْ يُمْكِنه الدَّليلُ القَطْعِيّ.[


أركان الصَّلاة
اخْتَلَفَ الفُقَهاءُ في عَدَدِ أرْكانِ الصَّلاة، فَقَالَ بعض فُقَهَاء الحَنَفِيَّة أركانُها أرْبَعَةٌ؛ وَهِي تَكْبيرَةُ الإحْرامِ، وَالْقِرَاءَة، وَالرُّكُوع، وَالسُّجُود، وَفِي القَولِ المُعتَبَر عند الأحْناف هي خَمْسَة أَرْكَان: تَكْبيرَةُ الإحْرامِ، وَالْقِيَامُ، وَالْقِرَاءَة، وَالرُّكُوع، وَالسُّجُود.[٨] أمّا عند المالكيّة فهي تسعة أركان، وهي: التّحريم، والقراءة، والقِيام، والرُّكُوع، والسّجود، والرّفع، والفصل بين السَّجدتَين، والجلوس، والتّسليم.[٩] وقالَ الشَّافعية: جُمْلَةُ فَرائِضِ الصَّلاةِ سَبْعَ عَشْرَة: النِيَّة، وتَكْبيرِةُ الإحِرام، والقِيامُ لها، وقِراءَةُ الفاتِحَة، والقِيامُ لَها، والرُّكوعُ، والرَّفْعُ مِنْه، والقِّيامُ لَه، والسُّجود، والرَّفْعُ مِنه، والجُلوسُ بَينَ السَّجْدَتَيْن، والجُلوسُ للسَّلام، والسَّلام، والطُّمَأنينَة، والاعتِدالُ، وتَرتيبُ الأركان، ونِيَّةُ الاقتِداءِ في حَقِّ المَأمُوم.[١٠]، وعدَّها الحنابلة أربعة عشر ركناً، وهي: القيام مع القُدرة، وتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة، والرّكوع، والرّفع منه، والسّجود على الأعضاء السّبعة، والاعتدال منه، والجلسة بين السَّجدَتَين، والطّمأنينة في جميع الأركان، والتّرتيب، والتَّشَهُد الأخير، والجلوس له، والصّلاة على النّبي عليه الصّلاة والسّلام، والتّسليمتان.[١١]

سُنَنُ الصَّلاة هي القيام ُببعضِ الأمورِ التي لا خِلافَ عَليها، ومن سُنَنِ الصّلاة ما يكونُ قبلها ومنها ما يَكونُ أثْنائَها ومنها ما يَكونُ بَعْدَها، وهي كالآتي:[٥] فأما التي قبلها فالأذانُ، والإقامَةُ، واتِّخاذُ سُتْرَةِ أَمامَهُ. وأما التي خلَالَها فَقِراءَةُ ما تيسر من القرآنِ غَيرِ الفاتحة، والتَّشَهُدُ الأوسط، والصّلاةُ على النّبي عقب التَشهُّد الأوسط، والجلوسِ لَه. وأما السُّنَنُ التي يَقومُ بها الُمصَلِّي عُقْبَ الانتهاءِ مِنَ الصَّلاة، فمنها: الاستغفارُ، وذِكْرُ الله، والتَّسْبيحُ، وغيرها. المَرَاجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Adbox