رمضان فرصتك فلا تفوتها
حينما نقول رمضان نعني شهر واحد يطل علينا كل سنة.
كفرصة تهدى الينا وما أجملها وأحسنها من فرصة .
وكما يقال الحاذق من يستغل الفرص ليبلغ مراده.
كيف يكون فرصة وكيف تضيع من أيدينا وهي لا تأتي سوى مره واحده في السنة.
لما لا نغتنمها :
فشهر نجد فيه لنجد ما نريد من أمور ديننا ودنيانا
نجعله شهر التخاطب مع الله عبر كتابه العزيز نتلو فيه تعاليمه-توجيهاته-أوامره-نواهيه- أماكن
الفلاح –أماكن النجاح.
إن الله هو العقل المدبر لهذا الكون الذي لا نرى منه الا الشيء
المحدود لنا ولكنه يدل على حكمة وفطنه وذكاء وقدرة تدل على عظمته
فهي تسير وفق خطط مرسومة بشكل متقن ورائع .
اذاً صاحب هذا القرآن المحكمة آياته والمعبرة والدالة على كل خير
وصلاح لأمور الدنيا والآخرة قد وضع لنا
فيه كل شيء مفيد وما علينا سوى التدبر
والتفكير فيه بتأني لتعم علينا راحة البال وانشراح الصدر وأمور لم
نكن نعلم بها
كم نقرئ في هذه الفرصة وكم نتدبر وكم نجتهد
فهناك جوائز تمنح في بداية الشهر وفي وسطه وفي آخره
فبالله عليك هل سمعت يوم أو رئيت في مدرستك أو جامعتك
أن الأغبياء والمهملين يكرمون ضمن الأوائل
أم الصحيح هو الصحيح لا يكرم الا المجتهد ولا يأتي المراتب الأول
الا المشمرين
أعيد وأقول أين مركزك
أين أنت من هذه الفرصة المحدودة لمدة شهر
عندك نهار فيه قرآن وليل فيه صلاة وساعة ينزل فيها الله تبارك
وتعالى فلا
يرد دعاء داعٍ .
لم لا تصمم وتعقد النية بأن تجتهد في هذا الشهر
وتترك ما أدمنت عليه ولو بالشيء القليل
فكي تحصل على ما تريد من أمور دينك ودنياك
لا بد من زيادة جهد
ليرتفع رصيدك
ولتكون من ضمن المكرمين
ومن الذين نحجو في مهمتهم في طلب ما يريدون من أمور دنياهم
بالأخير جهد بسيط يجلب راحة بال طويلة وعيش
رغيد بفضل دعوة نفعتك
أو درجة رفعتك
أو غيره من الخير
ثم دعوة منك بظهر الغيب أن نفعتك مقولتي
علها تكون ساعة أجابه والملك (يقول لك مثل ذلك) أخوكم (غمدان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق